علاج الإصابة بفقر الدم عند الأطفال
لكل داء يوجد علاج ،ولكن مرض فقر الدم بتحديد علاجه هو سبب إصابته،مثلا يعطي الطبيب المصاب ادوية التي تحتوي على الحديد، لعلاج فقر الدم الناتج عن نقص الحديد لدى الأطفال، ويكون شكل الدواء على أكثر من هيئة الرضع يكون الدواء على شكل قطرات، أو شراب سائل أو أقراص للأطفال الأكبر سناً، ويجب على مريض فقر الدم أن يقوم بأخذ تلك الادوية لمد ثلاث اشهر من الاستهلاك، وذلك بهدف استعادة مخزون الجسم من الحديد بشكل كامل، إضافةً إلى ما سبق يوجد بعض التوصيات التي يمكن اتباعها والتي تساعد على العلاج، مثل: التقليل من تناول الحليب للاطفال، وإضافة أنواع معينة من الأطعمة الغنية بالحديد أيضا إلى نظام الطفل الغذائيّ،اما ان كان السبب الذي فعل فقر الدم هو غزارة الطمث، أو عدم انتظام الدورة الشهرية لدى الفتيات المُراهقات،فيقوم الطبيب بوصف تلك الأدوية التي بدورها علاج الهرمونات والتي تساعد على تنظيم النزيف.
وعندما تحدث عن فقر الدم الذي سببه نقص أنواع معينة من المواد الغذائية، وبالتحديد حمض الفوليك (Folic acid)، وفيتامين ب12، فيكون عن طريق وصف المكملات الغذائية اللازمة للمريض لكي تكمل هذا النقص في الجسم، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا النوع من فقر الدم يُعدّ نادراً لدى الأطفال احيانا، واحيانا يكون فقر الدم سببه العدوى من شخص لآخر، ويتمّ علاجه عادةً بعلاج هذه العدوى أيضا، وقد يكون فقر الدم ناتجاً عن استخدام أنواع مُعينة من الأدوية، وفي تلك الحالة يقوم الطبيب مباشرة بوقف إعطاء الطفل تلك الادوية و استبدالها بأدوية أخرى، وعندما نقول بأن أخذ الدواء المسبب لفقر الدم وعدم إيقافه، يكون ممكناً في الحالات التي تفوق فيها فائدة الدواء آثاره الجانبيّة.
وفي حالات التي يكون فيها نوع فقر الدم الشديد أو المزمن، فإنّ العلاج أيضاً يكون معتمد على المُسبّب انذاك، ومثال ذلك من الحالات ما يلي:
- زراعة نخاع العظم، ويكون الطبيب لاجئ الى هذه الحالة في حال كان المريض يعاني من بعض أنواع فقر الدم، ومثال ذلك الأنواع هو فقر الدم المنجليّ (Sickle cell anemia)، والثلاسيميا ايضا (Thalassemia)، وفقر الدم اللاتنسجيّ (Aplastic Anemia)، وتكون تلك العملية جاري من خلال حقن خلايا نخاع العظم المأخوذة من الشخص المتبرع في وريد الطفل المصاب بفقر الدم الشديد أو المزمن، حيث تنتقل هذه الخلايا المأخوذة من الشخص عبر مجرى الدم للطفل، لتصل إلى النّخاع العظمي وتقوم بتشجيعه وتحفيزه على إنشاء خلايا دم جديدة.
- يقوم الطبيب بكتابة الادوية التي بدورها تهدف بشكل كبير إلى مكافحة العدوى، أو تحفيز نخاع العظم لكي يقوم بانتاج المزيد من خلايا الدم الحمراء من جديد.
- يقوم بعض الأطباء بطرق كتابة الأدوية التي بدورها استئصال الطحال والعلاج، لكي يقلل من خسارة كرات الدم الحمراء والحد من فقرها بشكل كبير ايضا.
- وايضا يقوم الاطباء احيانا الى ما يسمى بالعلاج السريع هو البحث عن متبرع الخلايا الدم الحمراء ومن ثم نقلها إلى المريض مما يجعل خلايا الدم الحمراء عند المريض في حالة نشاط وتقوية.