يعد الطبق بتري أحد أكثر العناصر شيوعا في مختبرات الأحياء وهو عبارة عن كوبا اسطوانيا ضحلا يستخدمه علماء الأحياء في خلايا الاستزراع، مثل البكتيريا او الطحالب الصغيرة، ويحتوي اطباق بتري الحديثة على حلقات او فتحات على اغطية وقواعدها بحيث تكون أقل عرضة للانزلاق عن بعضها البعض عند تكديسها، ويمكن دمج اطباق عديدة في حاوية بلاستيكية واحدة وذلك لانشاء لوحة متعددة الآبار، حيث يتم إعادة استخدام أطباق بتري الزجاجية بعد التعقيم وذلك عن طريق الأوتوكلاف عند 121 درجة مئوية وذلك لمدة تتراوح من 15-20 دقيقة، وفي حالة التعقيم الحراري الطرب او التسخين لمدة ساعة واحدة في فرن ساخن بالهواء على 16= درجة مئوية ” ويتم التخلص من اطباق بيرتي البلاستيكية بعد التجارب التي تلوث فيها الثقافات بعضها العض.
سميت بهذا الاسم على اسم مخترعها علام البكتيريا الألماني يوليوس ريتشارد بتري، وذلك أثناء عمله كمساعد لروبرت كوخ في جامعة برلين، بيتري لم يخترع طبق الثقافة بنفسه إنما كانت نسخة معدلة من اختراع كوخ، حيث نشر كوخ طبقا أوليا في كتيب بعنوان طريق دراسة الكائنات المسببة للأمراض والذي عرف باسم” الكتاب المقدس لعلم الجراثيم” وصف طريقة جديدة للزراعة البكتيرية التي تستخدم شريحة زجاجية مع اجار ووعاء ” طبق بتري اساسا، طبق زجاجي دائري مع غطاء محكم” التي اطلق عليه غرفة رطبة حيث تم نشر الثقافة البكتيرية على الشريحة الزجاجية وتم وضعها في غرفة رطبة بورق مبلل صغير وكان نمو البكتيريا مرئي وسهل.
حيث اجرى بتري العديد من التغييرات في كيفية استخدام الطبق الدائرى وهو الذي طور لوحة استنبات جديدة وهي لم تكن كذلك ، بدلا من استخدام شريحة زجاجية منفصلة او صفيحة توضع عليها وسائط الاستزراع، قام بيتري باستخدام الطبق الزجاجي مباشرة لوضع الثقافة فيها، وتغلب على الخطوات التي تكون غير مهمة مثل نقل وسائط الثقافة والحفاظ على الورق المبلل وتقليل فرص التلوث.
استخدامات طبق البتري:
- -علم الأحياء المجهري.
- -كشف الشوائب ورسم الخرائط.
- -علم الحشرات.
- -زرع الخلايا.
- -علم النبات والزراعة.
- -تخزين العينة وعرضها.
- -كيمياء.
- -في الثقافة الشعبية.