كما ورد في المعاجم اللغوية، وهي تعد من فصيح كلام العامة و أصل هذه الكلمة عربية صحيحة، فهذه الكلمة “الرخمة” مشتركة بين العامية والعربية الصحيحة فالرحمة من الرجال كسول وضعيف لا خير فيه وهو يشبه الطائر “الرخمة الذي سمي بهذا الاسم لضعفه وقلة حيلته”.
فهو طائر أكبر من الصقر حجما ويشبه الصقر خلقه لكنها لا تصيد وإنما تأكل القذرات وتوصف بالحمق والقذارة وهي من شر الطيور .
يعرف طائر الرخمة باسم الرخمة المصرية وهو أصغر أنواع طيور العقاب الأربعة الموجودة في أوروبا، حيث يتراوح طول جسم هذا الطائر ما بين 60 الى 70 سم بينما يبلغ الطول لهذا الطائر حوالي 180 سم، يتميز طائر الرخمة بلون الجسد الابيض ونهاية الاجنحة تكون سوداء، ويتواجد على رأس هذا الطائر ريش مدبب، ويتميز هذا النوع من الطيور بالساقين والرقبة الصغيرة، وتعد طيور الرخمة من الطيور المهددة بالانقراض بسبب الأنشطة البشرية والتغيرات في البيئة، ويعد التسمم احد اهم الاسباب الرئيسية التي تهددها بالانقراض، حيث تقوم بالتغذي على الطعام الذي تم تسميمه أو معالجته بالمواد الضارة فهم عرضة للتعرض لامراض خطيرة أو الموت.
تعيش هذه الطيور في موائل التلال المفتوحة والجبال المنخفضة، وتبني أعشاشها على الصخور والمنحدرات القريبة من أماكن التجمع البشري، وتتميز طيور الرخمة بانها اكثر انواع الطيور ذكاء .
سلوكيات طائر الرخمة :
طائر الرخمة هي غير مهاجرة ولكنها تسافر بين مناطق التكاثر إلى حد أكبر من معظم انواع طيور العقاب، تبني هذه الطيور أعشاشها على الحواف الصخرية وتفضل هذا النوع من الطيور التواجد بالقرب من سكن الإنسان، تتمتع هذه الطيور بالقدرة الكبيرة على ازالة اللحم عن العظم، وتقوم طيور الرخمة بالتغذية على اجنحة البيض مثل بيض النعام، حيث يمكن لهذه الطيور التحليق لمئات الأمتار وذلك لتبحث عن أجسام ثقيلة لرميها على البيضة وكسرها، ويعرف طائر الرخمة انه من الحيوانات النهارية لانها تكون نشطة خلال ساعات النهار، عندما يقوم طائر آخر بالاقتراب من الأراضي الخاصة به يمكن ان يقوم ذكر هذا الطائر بالمعارك الجوية للدفاع عن أرضه.
