علماء الاحياء يحتاجون الى ملاحظة الخلايا وجميع اجزائها وذلك من خلال دراسة الكائنات الحية، حيث تطورت أدوات وتقنيات جديدة ساعدت علماء الأحياء على كشف أعمق واسرار كثيرة ومن هذه التقنيات المجهر المركب، وسنتعرف في هذا المقال عنه ولماذا سمي بهذا الاسم ؟
ما هو المجهر ؟
يعد المجهر الة يستخدم لرؤية الأجسام التي من المستحيل رؤيتها بالعين المجردة، ويقوم المجهر بتكبيرها للرؤية بكل وضوح، ومن أهم أنواع المجاهر المجهر المركب والذي يعد اداة يتم استخدامها لعرض الصور المكبرة من الأجسام الصغيرة وذلك على شريحة زجاجية، وتساعد على تحقيق مستويات اعلى من التكبير وتساعد على تقليل الانحراف اللوني.
سمي بالمركب لاحتوائه على عدستين واحيانا اكثر، وهما العدسة القريبة للعين والثانية العدسة الاقرب الى الهدف، العدسة الاولى لها طول بؤري أكبر وتزيد وتضاعف من حجم الصورة، اما بالنسبة للعدسة الثانية فهي تجمع الضوء وتركز صورة الكائن في المجهر.
مكونات المجهر المركب:
- -عدستين محدبتين أو أكثر.
- – نطاق تكبير نموذجي (x 40-x 1000).
- – استخدام نموذج واحد فقط في كل مرة.
- – إعطاء صور ثنائية الأبعاد.
- – متوفر في مكونات أحادية المجهر وثلاثية.
كيفية عمل المجاهر المركبة:
واما فيما يتعلق بألية عمل المجاهر المركبة وذلك من خلال بدء الضوء رحلته في قاعدة المجهر من مصدر الاضاءة، ومن ثم ينتقل الى الاعالى وذلك من خلال المكثف والفتحة، حيث يتم التقاط صورة النموذج من خلال التكبير القوي لعدسة الهدف ومن ثم يتحرك الضوء الى اعلى رأس المجهر، حيث يصل الى العدسة ويتم تكبيرها من جديد وذلك بواسطة عدسات العين.
