السور المستحب قراءتها ليلة الجمعة:
يفضل على المسلم قراءة القرآن الكريم كل يوم وفي أي وقت، ولكن هناك أوقات لقراءته في أوقات تعد من أفضل الأوقات كليلة الجمعة لعظمة هذه الليلة عند الله سبحانه وتعالى وما ينتظر لهؤلاء الذاكرين من عظيم العطاء ورفع البلاء، وهناك سور يفضل قراءتها ليلة الجمعة لما فيها من اثار عظيمة على النفس خاصة عندما تكون القراءة بخشوع وتأني.
في هذا المقال سنتحدث عن السور المستحب قراءتها ليلة الجمعة:
سورة الكهف:
من قرأ سورة الكهف بتمعن وتأني وفهم معانيها يقيه الله سبحانه من فتنة الملك والجاه كما في قصة القرنين، وتقي من فتنة العلم كما ورد فيها قصة الخضر مع موسى عليه السلام وكيف شكر الله سبحانه على هذه النعمة، واستحب الجمهور” الحنفية، والشافعية، والحنابلة” قراءة سورة الكهف .
والدليل من السُّنة كما ورد عن أبي سَعيدٍ الخُدريِّ عنِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّه قال: ((مَن قَرَأَ سورةَ الكَهفِ يومَ الجُمُعةِ أضاءَ له من النورِ ما بَينَ الجُمُعتينِ))
تقي من أعظم الفتن و هي فتنة الدجال فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : “فمن أدركه منكم -أي الدجّال-، فليقرأ عليه فواتِحَ سورةِ الكهف” صحيح مسلم .
روي عن الصّادق (عليه السلام): من قرأ سورة الكهف كلّ ليلة جمعة لم يمت الاّ شهيدًا وبعثه الله مع الشّهداء ووقف يوم القيامة مع الشّهداء.
سورة الجمعة :
تعد من أهم السور التي يستحب قراءتها أيضا لانها تؤكد على تذكير الأمة في هذا اليوم الفضيل وسميت بهذا الاسم لانه فيها كان ذكر يوم الجمعة الفضيل، ونعمة إرسال الرسول صل الله عليه وسلم وجعله الله سبحانه وتعالى هداية للناس بعد الكفر والضلال.
وروي انّ من قرأ سُورة الجُمعة كلّ ليلة جمعة كانت كفّارة له ما بين الجمعة إلى الجُمعة.
سورة المُلك :
تعد من أهم السور المستحب قراءتها قبل النوم ف ثوابها أعظم قراءتها مثل يوم الجمعة فهي تعتبر من السور المانعة لعذاب القبر، مسببة للحسنات وزيادتها عند القراءة الخاشعة فكل حرف من القرآن حسنة والحسنة تضاعف، وهي من السور التي تشفع لصاحبها يوم القيامة والمنجية.
سورة الواقعة:
من قرأ سورة الواقعة ليلة الجمعة أحبه الله وأحبه الناس أجمعين ولم ير في الدنيا أوجاعا ولا فقرا ولا افة من افات الدنيا وتعد هذه السورة سورة أمير المؤمنين عليه السلام.
سورة السّجدة:
من قرأ سورة السجدة في ليلة الجمعة أعطاه كتابه بيمينه ولم يحاسبه بما كان منه.
عن الباقِر “عليه السلام” قال : مَنْ قرأ سورة ص في ليلة الجُمعة أعطي من خير الدّنيا والاخرة ما لم يُعط أحدٌ من النّاس الاّ نبيًّا مُرسلاً أو ملكًا مقرّباً وأدخله الله الجنّة، وكلّ من أحبّ من أهل بيته حتّى خادمه الذي يخدمه وان لم يكن في حدّ عياله ولا في حدّ من يشفع له.
سورة الأحقاف:
عن الصّادق “عليه السلام” قال : من قرأ في ليلة الجُمعة أو يوم الجُمعة سُورة الاحقاف لم يصبه الله بروعة في الحياة الدّنيا وامّنه من فزع يوم القيامة.